إدانة شبكة "للمثليين" بأكثر من 11 سنة

أدانت المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح أخيرا، المثليين الستة، المتهمين بممارسة "الشذوذ الجنسي" بأحكام تراوحت بين ثلاث سنوات وسنتين حبسا، وغرامات لفائدة الخزينة العامة.

وبلغ مجموع الأحكام في حق المتهمين الستة 11 سنة ونصف السنة، بعد إدانة المتهم الرئيسي ـ ش. م ـ بثلاث سنوات سجنا نافذا، وإدانة المتهم الثاني ـ ح. م ـ بسنتين ونصف من السجن النافذ، فيما أدين المتهمين الأربعة الباقين بأحكام تراوحت بين سنتين، في حق متهمين اثنين، وسنة واحدة في حق المتهمين الاثنين الآخرين، حيث توبع الجميع بتهم "الشذوذ الجنسي"، والتحريض على الدعارة، وممارسة الوساطة في البغاء، والسكر العلني البين، والسياقة في حالته، والتحريض على الدعارة.

وكانت أولى خيوط هذا الملف انطلقت بعد تقديم والدة أحد المتهمين لشكاية ضد ثلاثة أشخاص، بتهمة استدراج ابنها لممارسة "الشذوذ الجنسي"، قبل أن تفتح السلطات الأمنية بالمدينة تحقيقا في الموضوع، قاد إلى اعتقال بعض المتهمين في حالة تلبس، ليتم تفكيك شبكة متخصصة في الشذوذ الجنسي، وتنظيم الدعارة بالمدينة.

وكانت المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح قضت قبل أسبوعين بالحكم على شاب من مدينة سوق السبت، بسنتين سجنا نافذا، وغرامة قدرها خمسة آلاف درهم، لفائدة خزينة الدولة، بعد الإدانة بتهم الشذوذ الجنسي والقوادة، وكانت مفاجأة الملف اعتراف المتهم، الذي يمتهن الحلاقة بمدينة سوق السبت، بممارسة الشذوذ الجنسي منذ صغره، معللا احترافه الشذوذ إلى كون "الحركة عيانة"، مما أجبره على التعاطي للدعارة الرجالية لكسب قوته.

المصدر: نون بريس