Powered By Blogger

...

Memuat...

-.-

آخر الأخبار

mardi 1 avril 2014

انفجار قارورة غاز بمخبزة بالبيضاء






في حادث أعاد إلى الأذهان كارثة الانفجار التي أودت بحياة اثنين من عمال إحدى المخابز بحي البرنوصي بالدارالبيضاء، قبل أسابيع قليلة مضت، تسبب انفجار قارورة غاز من الحجم الكبير في تدمير محتويات إحدى المخابز الواقعة في قبو عمارة تقع بنفوذ تراب عمالة مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، وبالضبط في الشارع الذي تقع به الثانوية الإعدادية التي تحمل اسم “ملوية”.


فبكثير من الحظ، والألطاف الإلهية، تمكن عمال إحدى المخابز القريبة من حي “الوفاق 2″ من النجاة، بعد انفجار قارورة غاز من الحجم الكبير بهذه المخبزة، حيث تمكن العمال من الإفلات، ليعمل صاحب المخبزة على إحاطة هذا الحادث بكثير من التكتم والتستر، في غياب للسلطات المحلية أو المنتخبة.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة جريدة “الأحداث المغربية”، فإن انفجار قارورة الغاز قد تم في حدود الساعة الثامنة من صباح أول أمس السبت 29 مارس، ولحسن الحظ، لم تسجل أية خسائر في الأرواح، لكن جميع تجهيزات المخبزة تعرضت للدمار جراء قوة الانفجار.
وكانت القارورة التي انفجرت تستعمل في تشغيل إحدى الآليات التي تقوم بطهي الخبز، والمسماة مهنيا بآلة “الروتاتيف” التي تستغل لطهي الخبز الباريسي “الباريزيان” والخبز الدائري كذلك بكميات كبيرة وبسرعة فائقة، ويكمن الخطر الذي يمثله هذا الاستغلال في استعمال قارورات الغاز من الحجم الكبير، بدل استعمال الغازوال، نظرا لفارق الأثمنة، حيث إن استعمال غاز البوطان المدعم لتشغيل “الروتاتيف”، حسب أحد المهنيين، يوفر نسبة 60 في المائة من تكاليف الطاقة المستغلة لصاحب المحل، مقارنة باستعمال الغازوال.
لكن استغلال قوارير الغاز يشكل قنابل موقوتة قابلة للانفجار في كل وقت وحين، وخير نموذج الانفجاران الأخيران اللذان وقع أحدهما بحي البرنوصي، والثاني الذي وقع قرب حي الوفاق الشعبي بالدارالبيضاء. كما أن المنع يسري على استعمال الغاز لهذه الأغراض المهنية، نظرا للدعم الذي تحظى به مادة الغاز الموجه للاستغلال المنزلي، وليس الصناعي.
وحسب ما صرح به أحد المهنيين فإن أغلب الأفرنة، والمخابز بحي الألفة بالبيضاء، والضواحي تستعمل غاز البوطان وقواريره في تشغيل آليات طهي الخبز، الأمر الذي يجعلها أشبه بحقول ألغام قابلة للانفجار في كل وقت وحين، خاصة أن كل مخبزة تستغل ما لايقل عن 30 قارورة غاز، الأمر الذي يوضح حجم المخاطر التي تشكلها، في غياب المراقبة والزجر، والاستهتار بسلامة العمال والسكان المجاورين لهذه المحلات.

المصدر.الاحداث المغربية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

.-.